responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 320
بِالرَّفْع والتنوين الْمَعْنى قل يَا مُحَمَّد فَمن يستمع مِنْكُم وَيكون قَرِيبا مِنْكُم قَابلا للْعُذْر خير لكم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أذن خير} بِالْإِضَافَة وَهُوَ نفي لما قَالُوهُ الْمَعْنى أذن خير لَا أذن شَرّ أَي مستمع خير ثمَّ بَين مِمَّن يقبل فَقَالَ {يُؤمن بِاللَّه ويؤمن للْمُؤْمِنين} أَي يسمع مَا ينزله الله عَلَيْهِ فَيصدق بِهِ وَيصدق الْمُؤمنِينَ فِيمَا يخبرونه وَلَا يصدق الْمُنَافِقين وَالْبَاء وَاللَّام زائدتان الْمَعْنى يصدق الله وَيصدق الْمُؤمنِينَ
قَرَأَ حَمْزَة {وَرَحْمَة للَّذين آمنُوا} بالخفض على الْعَطف على {خير} الْمَعْنى أذن خير وَأذن رَحْمَة للْمُؤْمِنين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَرَحْمَة} أَي وَهُوَ رَحْمَة خبر ابْتِدَاء لِأَنَّهُ كَانَ سَبَب الْمُؤمنِينَ فِي إِيمَانهم

{إِن نعف عَن طَائِفَة مِنْكُم نعذب طَائِفَة بِأَنَّهُم كَانُوا مجرمين}
قَرَأَ عَاصِم {إِن نعف} بالنُّون الله أخبر عَن نَفسه {نعذب} بالنُّون أَيْضا {طَائِفَة} بَال مفعول بهَا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / إِن يعف / بِالْيَاءِ وَضمّهَا {تعذب} بِالتَّاءِ {طَائِفَة} رفع على مَا لم يسم فَاعله

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست